مع بعض المساعدة من ماما، يمكن أن تتحول اجهزة الحاسوب الى طريقة رائعة لتعليم الاطفال – وقضاء وقت ممتع أيضا.
لا بد وأنك تعرف الآن أهمية الانترنت في حياتنا، ولكن هل تعرف ما مدى أهمية هذه التقنية الحديثة في حياة أطفالنا خصوصا قدرتهم على التعلم والترفيه؟
عن طريق اختيار المواقع التفاعلية التي تقدم مواد تعليمية بطريقة مرحة للأطفال يمكن للاطفال أن يتعلموا الكثير بوقت قصير، خصوصا من المواد الادبية المصورة على شكل فيديو والتي تحول القصص التقليدية والشخصيات الصامتة على الورق الى شخصيات تفاعلية.
ولكن ما هو الحد المسموح به؟يمكن لأي شيء يزيد عن حده أن ينقلب ضده، لهذا نحن لا ننصح بأن تشتري للطفل جهاز حاسوب شخصي وتركه ليلعب به طوال النهار – يجب أن يتم مراقبة الوقت الذي يقضيه الطفل أمام الحاسوب.
لهذا يمكنك تخصيص 15 دقيقة يوميا من الانترنت، وربما لفترات اطول خلال الاجازة أو عند تعليم الطفل على برنامج جديد.
ما هي المواقع الجيدة؟بعد عمل بحث على المواقع التي تقدم خدمات تعليمية مجانية أو مدفوعة للاطفال من عمر طفلك، قم باختيار مجموعة من هذه المواقع. علم الطفل كيفية الدخول الى هذه المواقع، مثلا موقع
http://www.kids.jo/main/ الذي يقدم قصص وحكايات، دروس تعليمية، ارسم ولون، وألعاب. الانترنت يمكن أن يحسن من ادراك الطفل للأحرف وبالتالي يزيد من قدرته على التعلم سريعا.
كيف تعلم طفلك على استعمال الحاسوب؟على الارجح بأن طفلك الصغير يعرف أكثر مما تعتقد عن الحاسوب، خصوصا إذا كنت أو كان أي شخص أخر في البيت يستعمل هذا الجهاز. الاطفال يتعلمون بسرعة ويراقبون كل تصرفاتنا لذا تجدهم يعبثون في الهواتف النقالة، وجهاز التحكم في التلفاز، والحاسوب. حتى الطفل بعمر سنتان يمكن أن يكون قادرا على تشغيل هذه الاجهزة الالكترونية. لذا قم بجولة سريعة مع الطفل حول الاجزاء التي يتكون منها الحاسوب وخصوصا كيفية التحكم في الماوس.
محاذير:- لا تسمح للطفل بتناول وجبات الطعام أثناء لعبه بالحاسوب، أولا لأن الطفل بحاجة الى وقت راحة يتناول به طعامه بهدوء بعيدا عن التلفاز وشاشة الحاسوب، وثانيا لأن فتات الطعام والشراب قد تعلق في لوحة المفاتيح مما يسبب مشاكل فنية.
- لا تترك الطفل يلهو لوحده اثناء استعمال الحاسوب. تذكر بأن الطفل ليس خبيرا في استعمال الحاسوب وقد يقوم بدون قصد بأتلاف بعض الملفات الاساسية في الحاسوب.
- لا تدع الحاسوب يتحول الى مربية لطفلك. قضاء وقت طويل امام شاشة الحاسوب له عواقبه الوخيمة على صحة وحياة الطفل الاجتماعية. من ألم الظهر، إلى ألم العيون الى العزلة الاجتماعية
منقول