السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف تستفيد من الوقت
لكي لا تكونى كمن تقول دوما ( مشغوله ولا وقت لي ) هنا كشروط معينة يجب أن تتوفر فيكى :
1-إنهضى باكرا , إذ أنك تنجز في ساعات الصباح الباكر أضعاف ما تنجزه في الساعات المتأخرة من النهار .
2-قسمى وقتك بدقة , واعط لكل أمر الوقت الذي يستحقه . عليك أن تعرفى ماذا ستفعل في كل ساعة من ساعات نهارك مسبقا , اجعلى لكل يوم برنامجه الخاص , حتى أوقات الفراغ والراحة فيجب أن تكون مقسمة حسب الحاجة . وقد تسألني قائلا : ما هو ذنبي إذا حدث ما لم يكن بالحسبان ? الجواب : هذا طبعا نادر حين نسهر على تطبيق ما رسمناه ليومنا , ومع ذلك فيجب إعادة النظر في برنامج ذلك اليوم بحكمة ودقة .
3-لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد , إنه يربحنا أن نؤجل إلى وقت متأخر , ما يجب عمله فورا , وسبب ذلك الكسل الذي يعيش فينا . فهل يمكن حشر أمر ما في برنامج الغد بعد أن كان مقررا فعله اليوم ? قالت أحدهم :" عندما أحس بعدم الرغبة في إنجاز عمل ما أقو ي إرادتي حتى أتغلب على رغبتي وعند ذاك أشعر بالنصر " . إن كثيرا من الأعمال يتطلب إنجازها جهدا أعظم ووقتا أطول إذا أجلت لوقت متأخر .
فساتين - ازياء - لانجري - وصفات طبخ - ملابس اطفال - مكياج - تسريحات - منتدى نسائي
4-إستخدمى اللحظات الضائعة : إن لحظات الإنتظار لحظات مضجرة للغاية , وبعض الناس لا يحتملها مطلقا . وقيل أن أمراضا معينة يشكل الإنتظار سببا جوهريا في تكو نها .فماذا لو إستخدمت هذا الوقت بشكل مثمر
? فمن جهة ثمراللحظات دون أن تشعر بالملل , ومن جهة أخرى تنال فائدة إذ يصبح وقت الإنتظار مخصبا معطاء.
5- أبدا دوما بالأهم , وهذا منطقي إذ تعطي الأفضلية دوما للأمور الهامة .
6-لا تكثرى من التصورات والأحلام , فمن طبيعة الشباب والبنات أن يستغرقوا في الأحلام والتصورات ساعات وساعات ......... وينسون أن هناك أمرا هاما ينتظر الإنجاز كي يحققوا أحلامهم هذه . إن الحاضر فحسب هو ما نملك , أما المستقبل فأتركه بين يدي الرب ساعيا في تحقيقه دون خوف أو قلق .
منقول