الحكمة من الطواف بعكس اتجاه عقارب الساعة
نحن كمسلمين نطوف بعكس اتجاه عقارب الساعة مع أننا في كل عباداتنا وفي كل أمورنا نبدأ باليمين.
ووجد العلم الحديث أنه في حالة الطواف عكس اتجاه عقارب الساعة، فإن القلب يكون قريبا من الكعبة، والدم يبدأ دورته عكس اتجاه عقارب الساعة.
كما أن الشمس تدور في مجرتها عكس عقارب الساعة، والمجرات تدور عكس عقارب الساعة، والقمر أيضا يدور حول الأرض عكس عقارب الساعة، ونحن أيضا ندور حول الكعبة بعكس عقارب الساعة، أي أننا نتوحد مع الكون كله في تسبيح الله تبارك وتعالى.
الحكمة من أن صلاة الجمعة ركعتان لا 4 ركعات
اعتاد المسلمون أداء صلاة الجمعة ركعتين لا أربع ركعات كما هو الحال في صلاة الظهر، وبعض المسلمين قد لا يعرف الحكمة من ذلك. وقد ذكر الداعية محمد بن صالح بن عثيمين "رحمه الله تعالى", أن الحكمة من ذلك هي للتفريق بين صلاة الجمعة وصلاة الظهر, والسبب الآخر أن يوم الجمعة هو يوم عيد للمسلمين, فكانت الصلاة في هذا اليوم قريبة من صلاة العيد، كما أن بعض المصلين قد يذهب باكرا إلى المسجد يوم الجمعة فكانت الركعتان تيسيرا له.
الحكمة من تشريع العدة للأرملة و المطلقة
شرع للمطلقات من النساء أو الأرامل مدة للعدة ، و كانت عدة السيدة المطلقة فترة للصلح و مراجعة النفس و السبب الآخر هو التأكد من خلو الرحم من الحمل
أما ما اكتشفه العلماء حديثا أنه كما تختلف بصمات الأصابع فإن السائل الذكري يختلف أيضا من شخص لآخر فلكل رجل شفرة خاصة به يتعرف عليها و يعتادها رحم زوجته و لو استقبل هذا الرحم أكثر من شفرة في نفس الوقت يسبب ذلك له أمراضا خطيرة لذا كانت فترة العدة لتأهيل الرحم لاستقبال نوع آخر من الشفرات
و لأن الأرملة تحتاج فترة أطول لنسيان الشفرة فكانت عدتها أطول و قتا من المطلقة