أنت من أنت
إهدائي لشيخنا العالم الجليل البروفيسور / أحمد الكبيسي
يا حبيبا ملأ النفس جمالا
جئتنا علماً وإخلاصا مثالا
حُبُّنا يبقى وإن كنا بعيداً
فلقد علّمتنا منكم كمالا
أوفياءً ما بقينا سوف نبقى
إنما علمك كم صال وجالا
قلّةٌ من تعرف الخير صلاحا
وفلاحا ورضاءً وابتهالا
أنت تأتينا ملاذا وطبيباً
عالج الأوجاع يكفينا سؤالا
وعلى علمٍ كريمٍ فى رفيعٍ
من سجايا أسرت نفسى فِعالا
إن نكنْ فى ذات حظٍ قد وجدنا
عالما كم يأسر النفس مقالا
ما وجدنا منكمُ إلا كريما
وكبيراً يؤثر الحسنى اعتدالا
أنت من أنت وفى نفسى حبيب
أسعد الروح سموا واحتفالا
إن عزفتم بقوافٍ مدح طه
أطربتنى حينما تشمل آلا
أو تبيّن من معان فى عميق
بعض ذكرٍ لامس القلب ظلالا
فكأنى ما كأنى ما كأنى
كنت فى يوم مع الأشعار صالا
فصلاة وسلام لنبي
ذكره يجمع فى حب رجالا
أسعد الله لأرض أنت فيها
يا غزير العلم بوركتم نوالا
http://www.islamiyyat.com/alloghawaladab/2009-03-26-15-34-50/3757-2009-10-31-06-22-27.html