خصائص الادب الاسلامي
أولاً : الالتزام العقديّ والخلقيّ :
لعل أولى خصائص الأدب الإسلامي هي أنه أدب ملتزم، وكل ما سوى هذه الصفة، فهو منبثق منها، متفرع عليها .
ثانياً : الغائبة والجدّية الهادفة :
إن الأدب الإسلامي له هدف وغاية مقصودة من ورائه،
ثالثاً : الشمول والتكامل :
ينظر الإسلام للنفس نظرة شاملة متكاملة باعتبار الإنسان جسدًا وروحاً معاً
رابعًا : الواقعية :
ولا نريد بالواقعية هنا الواقعية المتعارف عليها في المذاهب الفنية الغربية
خامسًا : الإيجابية والحيوية المتطورة :
الخصيصة الخامسة للأدب الإسلامي ، وهي مشتقة ، من الإسلام ذاته كأخواتها المتقدمات كما أسلفنا ، هي الإيجابية والحيوية المتطورة ، لا السلبية المستسلمة ؛ فالإسلام يعترف أن في الإنسان ضعفًا يجرّه إلى السقوط والانزلاق ومقارفة الآثام والمُنكَرات، ويدفعه إلى هوّة الدنايا والانحطاط ، أو يمسك به عن إتيان العظائم : "وَخُلِقَ الإِنْسَانُ ضَعِيْفًا